أخبارعاجل

أبرز القطع المعروضة للجمهور الصينى بمعرض “قمة الهرم حضارة مصر القديمة”

كتب- سامح عبد الغني

صور حصرية من داخل معرض “قمة الهرم حضارة مصر القديمة” الذي تم افتتاحه منذ عدة أيام داخل متحف شنغهاي القومي بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، وسط إقبال ضخم من أبناء الشعب الصيني لعشقهم الكبير للحضارة الفرعونية المصرية القديمة.

 

وتم افتتاح المعرض داخل متحف شنغهاي القومي بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، في 19 يوليو الماضى واستقبل حتى الآن أكثر من 724 ألف زائر من الشعب الصين، حيث تم تنظيمه في إطار السياسة التي تنتهجها وزارة السياحة والآثار لإقامة العديد من المعارض الأثرية المؤقتة للخارج لتكون نافذة لكل شعوب العالم للتعرف على الحضارة المصرية العريقة وعبقرية وبراعة المصري القديم في العلم والهندسة والفن وغيرها من المجالات، مما يسهم في التقارب بين الشعوب وثقافاتهم ومعتقداتهم المختلفة.

 

وكان قد افتتح الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار معرض “قمة الهرم: حضارة مصر القديمة” بمتحف شنغهاي القومي بمدينة شنغهاي بجمهورية الصين الشعبية، حيث شهد الافتتاح Zhao Jiaming  عضو اللجنة الدائمة ورئيس قسم الدعاية للجنة الحزب الشيوعي الصيني لبلدية شنغهاي، Liu Duo نائب عمدة الحكومة لبلدية شنغهاي، السفير عاصم حنفي سفير مصر لدى جمهورية الصين الشعبية والسفير محمد رسلان القنصل العام في شنغهاي، Luo Wenli مدير عام الإدارة الوطنية للتراث الثقافي، وعدد من ممثلي المؤسسات الثقافية في الصين والدول العربية والأجنبية.

 

وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أنه منذ الساعات الأولى لافتتاح المعرض، حظي بإقبال جماهيري غير مسبوق في الصين، حيث نفذت جميع تذاكر اليوم الأول وتم بيع 250 ألف تذكرة حتى الآن، مشيراً إلى أن هذا المعرض على الرغم من أنه ليس الأول من نوعه في الصين إلا أنه الأكبر منذ عام 2003، كما أنه سيساهم بشكل كبير في الترويج للمقصد السياحي المصري لاسيما منتج السياحة الثقافية في السوق الصيني الذي يعد أحد أهم الأسواق المستهدفة.

 

ويقول صلاح الماسخ مدير معابد الكرنك، والمتواجد ضمن بعثة المجلس الأعلى للآثار في المعرض المصرى بجمهورية الصين الشعبية، إنه يضم المعرض (787) قطعة أثرية تم اختيارها بعناية من مقتنيات عدد من متاحف الآثار المصرية العريقة لتبرز عظمة الحضارة المصرية القديمة منذ نشأتها من فترة نقادة وعصور بداية الأسرات وحتي الدولة الحديثة، كما توضح فكرة الملكية، والحياة اليومية، والزينة والحُليّ، والكتابة، والمعتقدات الدينية، والعالم الآخر عند المصري القديم ، وذلك من خلال عرض مجموعة متميزة من تمثال الملوك منهم الملك رمسيس الثاني، والملك اخناتون، والملك توت عنخ آمون، والملك أمنمحات الثالث، والملك مرنبتاح، والمعبودات المصرية مثل أوزايريس، إيزيس، باستت، حتحور، العجل أبيس وجحوتي، بالإضافة إلي مجموعة من الأساور الذهبية والمرصعة بالأحجار، والأواني، والتيجان والخراطيش الملكية، بالإضافة إلى بعض القطع التي تعبر عن فكرة العالم الآخر لدى المصري القديم ومنها مجموعة متميزة من التوابيت الخشبية الملونة والأواني الكانوبية.

 

ويضيف صلاح الماسخ، أنه حرصاً من وزارة السياحة والآثار على إثراء المعرض تم عرض مجموعة من القطع الأثرية من مكتشفات البعثة المصرية بمنطقة آثار سقارة، والتي هي أقدم وأكبر جبانة أثرية في مصر، منها عدد من التوابيت الملونة والمومياوات الحيوانية المحنطة، وتمثال أوشابتي من الفيانس ومجموعة من التماثيل التي تمثل فترة الدولة القديمة من الحجر الجيري الملون، ووفقا لسيناريو عرض القطع تم توزيع القطع الأثرية على ثلاث قاعات رئيسية هي قاعة “أرض الفراعنة”، و”أسرار سقارة” و “عصر توت عنخ آمون” وسوف يستمر المعرض حتي شهر 17 أغسطس 2025.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى