عيد العبيدي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى الإسراء والمعراج
عيد العبيدي مستشار القبائل العربية
كل عام والأمة العربية والاسلامية بخير وصحة وسعادة كل عام ومصرنا الغالية الحبيبة بخير وامن وامان كل عام وقياداتنا الحكيمة ورئيسنا وزعيمنا البطل بخير وصحة وسعادة كل عام وجيشنا الحبيب وشرطتنا الابية بخير وصحة وسعادة يحتفل المسلمون بالإسراء والمعراج في الليلة السابعة والعشرين من شهر رجب من كل عام . وقد حدثت رحلة الإسراء والمعراج في منتصف فترة الرسالة الإسلامية ما بين السنة الحادية عشر إلى السنة الثانية عشر من البعثة النبوية الشريفة، وتعد رحلة الإسراء هي الرحلة التي قام بها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم على البراق مع سيدنا جبريل عليه السلام ليلا من مكة إلى بيت المقدس في فلسطين، ثم عرج به إلى الملآ الآعلى عند سدرة المنتهى وعاد بعد ذلك في نفس الليلة.
جاءت رحلة الإسراء والمعراج تسرية عن سيدنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بعد وفاة عمه ” أبو طالب” وام المؤمنين السيدة”خديجة بنت خويلد” عنها فقد كان موت السيده خديجه رضي الله عنها جبهه داخلية للنبي صلي الله عليه وسلم في اول من امن برسول الله صدقته حينما كذبه الناس وامنت به صلي الله عليه وسلم وقالت كلمتها المشهوره والله لن يخذيك الله ابدأ انك تصل الرحم وتعين المعدوم وابو طالب رغم انه مات كافرآ الا انه دافع عن رسول الله صلي الله عليه وسلم وقال كلمته المشهوره افعل ما تشاء فلن يصلو اليك حتي اوسد في التراب ، وبعد ما لقيه سيدنا النبي- صلى الله عليه وسلم وآله وصحبه وسلم – من أهل الطائف ، فقد أراد الله- تعالى- أن يخفف عنه عناء ما لاقى ، وأن يسري عنه وأن يطمئنه.
ورد في سورة الإسراء بسم الله الرحمن الرحيم ﴿سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آَيَاتِنَا إِنَّه هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ(1)صدق الله العظيم
وقد تمت هذه الرحلة بالروح والجسد معاً و تجاوزت حدود الزمان والمكان. قال ابن القيم: أسرى برسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم بجسده على الصحيح من المسجد الحرام إلى بيت المقدس، راكبًا على البُرَاق، بصحبة سيدنا جبريل عليه السلام ، فنزل هناك، وصلى بالأنبياء إمامًا، وفى هذا إشارة إلى أن الإسلام هو كلمة الله الأخيرة إلى خلقه ، وأنه خاتم الديانات السماوية .
ثم عرج الرسول – صلى الله عليه وسلم- إلى السماء في رحلة معجزة ، هيأها الله لنبيه ، حيث التقى في كل سماء بعدد من الأنبياء وكلمهم وتحدث إليهم وحيوه وهنئوه ، فقابل في السماء الأولى سيدنا “آدم”- عليه السلام- أبا البشر ، وفى السماء الثانية سيدنا “يحيى وعيسى” – عليهما السلام- وفى السماء الثالثة سيدنا “يوسف” – عليه السلام- وفي السماء الرابعة سيدنا “إدريس” – عليه السلام- وفى السماء الخامسة سيدنا “هارون” – عليه السلام- وفى السماء السادسة سيدنا “موسى” – عليه السلام- وفى السماء السابعة سيدنا “إبراهيم” أبا الأنبياء- عليه السلام .
ثم ارتقى فوق السماوات العلا لمناجاة ربه ، وهذه مكانة لم يبلغها نبي ولا رسول ولا ملك من الملائكة ، وفى هذا اللقاء فرضت الصلوات الخمس وأراه الله تبارك وتعالى من آياته الكبرى ، فرأى الجنة ، وما أعده الله للمتقين ، ورأى النار وما أعده الله من العذاب للكفار والعاصين .
ثم عاد سيدنا رسول – صلى الله عليه وآله وصحبه سلم – إلى “مكة” في الليلة نفسها بعد أن رأى من آيات ربه الكبرىليلة غُسلت فيها أحزان الحبيب ﷺ بعد عام الحزن؛ اللهم كما جعلتها ليلة دخول الفرح والسرور على قلبه الشريف ﷺ بعد أن طال حزنه فَاجعلها ليلة فرح وسرور على أُمته ، وأجعلها نهاية لكل حزن وألم يسكُن قلوبنا وبداية لجبر خواطرنا بعد طول انتظار يارب العالمين 🤲🏻
دعاء النبي ليلة الإسراء والمعراج بعد عام الحزن
«اللَّهُمَّ إِلَيْكَ أَشْكُو ضَعْفَ قُوَّتِي، وَقِلَّةَ حِيلَتِي، وَهَوَانِي عَلَى النَّاسِ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ، أَنْتَ رَبُّ الْمُسْتَضْعَفِينَ، وَأَنْتَ رَبِّي، إِلَى مَنْ تَكِلْنِي، إِلَى بَعِيدٍ يَتَجَهَّمُنِي، أَوْ إِلَى عَدُوٍّ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي، إِنْ لَمْ يَكُنْ بِكَ عَلَيَّ غَضَبٌ، فَلَا أُبَالِي، وَلَكِنَّ عَافِيَتَكَ هِيَ أَوْسَعُ لِي، أَعُوذُ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الظُّلُمَاتِ، وَصَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، مِنْ أَنْ يَنْزِلَ بِي غَضَبُكَ، أَوْ يَحِلَّ عَلَيَّ سَخَطِكَ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى، لا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِكَ»💚🤲🏻🌿
اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد وعلي آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا