— فقد وصي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛
عزيزي المواطن المصري
— أنا لست بعيدا عن الواقع ولا أنفي وجود ازمة اقتصادية طاحنة طالت الجميع ولابد لها ان تحل ؛ وستحل بإذن الله ؛
— ولكن أخي المصري العظيم عليك أن تعرف ما يحاك لك ؛
— وأن تعي جيداً أن مصر تخوض حرب ليست بالسلاح والذخيرة حتي الآن ؛
— لكنها تخوض حرب وجود حقيقة ؛
— ومن أجل أن تمر مصر عبر كل هذه الازمات بأمن وأمان ؛ ونظل آمنين في وطننا ؛
— يجب علينا الوقوف بجوار الوطن الغالي والحفاظ عليه ؛
— وعدم الانسياق بغير وعي خلف شائعات مغرضة ؛ أو اي شيء يهدم استقرار الوطن ؛
— وليكن لنا عبرة في من سبقونا الي الفشل والضياع ؛
— ففي احد التسريبات للرئيس الامريكي بايدن مع رئيس وزراء الإسرائيلي قال ؛
— لابد من إضعاف قوة مـــــصـــر العسكرية واستنزافها ؛
— حتى تتمكن اسرائيل من الهيمنة على المنطقة العربية كلها ؛
— وكذلك اضعاف مصر اقتصاديا ؛
— وكان المخطط هو اقحام مـــــصـــر في حرب مع اسرائيل بعد لغز ٧ اكتوبر ٢٠٢٣م لاستنزاف قوتها العسكرية والقضاء عليها ؛
— وعندما فشل هذا المخطط ؛
— لحكمة مـــــصـــر وقيادتها والقرارات الثابتة التي لم تتغير منذ الاعتداء الاسرائيلي الغاشم على اهالي غــــزه العزل ؛
— كان لابد من الإضعاف الإقتصادي لمصر عن طريق الازرع العميله التي تبدو لك وكأنها تدافع عن العروبة والإسلام ؛
— فنجد مثلاً الحوثيين في اليمن زراع ايرانيه ؛ تقوم بضرب السفن بالبحر الاحمر وتعطيل مرور السفن التجارية بقناة السويس ؛
— بحجة محاصرة إسرائيل ؛
— مع ان اسرائيل يدخل لها كل ما تحتاجه برا وجوا عبر امريكا ؛
— و بعض الدول العربية التي فتحت جسرا بريا عبر الامارات والسعودية والاردن ومنها لإسرائيل ؛
— علي النقيض حزب الله في لبنان زراع ايرانيه يغمض عينيه ويغض البصر عن إسرائيل في الجنوب اللبناني ؛
— وكلنا يعلم تجار الأزمات ؛ وماذا يفعلون ؛
— مصر تعرضت لانخفاض ايرادات قناة السويس من ١٠ مليار دولار سنويا الى اقل من ٦ مليار دولا سنويا ؛
— بجانب عدم تحويل اموال المصريين في الخارج عملات أجنبية لبلدهم ؛
— مع الضغط علي مصر لدفع ما عليها من التزامات وتعهدات مالية ؛
— تأثرت مـــــصـــر بنقص حاد بالدولار ؛
— وايضا استغلال تجار سوق السوداء الموقف ؛ ليرتفع سعر الدولار ؛ وبالتالي ارتفاع أسعار كافة السلع الاستراتيجية ؛ وتكون حالة من الغلاء ؛ وبالتالي يؤدي الي تزمر المواطنين ؛ وحدوث حالة من التمرد على النظام ؛ وزعزعة الوضع الميداني الداخلي ؛
— وهذا والحمد لله لم يحدث ولن يحدث ان شاء الله ؛
— واليوم تفاجئ مصر العالم بما يؤدي الي انهاء مشكلة العجز الدولاري ؛
— وأيضا بحزمة من الاجراءات لمواجهة الغلاء من أجل التخفيف على المواطنين البسطاء ؛
— لذلك ستظل مـــــصـــر في امن وامان برعاية الله وحفظه ؛
— فعلينا جميعاً الوقوف والتصدي بقوة لكل من يريد زعزعة الاستقرار في بلدنا ؛ اللهم أحفظ مصر واهلها وشعبها وجيشها العظيم