أخبارعاجل

عيد العبيدى يكتب: يا أبناء مصر استوصوا بمصر خيرًا

عيد العبيدى شيخ القبائل العربية

— فقد وصي بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ؛

عزيزي المواطن المصري

— أنا لست بعيدا عن الواقع  ولا أنفي وجود ازمة اقتصادية طاحنة طالت الجميع ولابد لها ان تحل ؛ وستحل بإذن الله ؛

— ولكن أخي المصري العظيم عليك أن تعرف ما يحاك لك ؛

— وأن تعي جيداً أن مصر تخوض حرب  ليست بالسلاح والذخيرة حتي الآن ؛

— لكنها تخوض حرب وجود  حقيقة ؛

— ومن  أجل أن تمر مصر عبر كل هذه الازمات بأمن وأمان ؛ ونظل آمنين في وطننا ؛

— يجب علينا الوقوف بجوار الوطن الغالي والحفاظ عليه ؛

— وعدم الانسياق بغير وعي خلف شائعات مغرضة ؛ أو اي شيء يهدم استقرار الوطن ؛

— وليكن لنا عبرة في من سبقونا  الي الفشل والضياع ؛

— ففي احد التسريبات للرئيس الامريكي بايدن مع رئيس وزراء الإسرائيلي  قال ؛

— لابد من إضعاف قوة مـــــصـــر العسكرية واستنزافها ؛

— حتى تتمكن اسرائيل من الهيمنة على المنطقة العربية كلها ؛

— وكذلك اضعاف مصر اقتصاديا ؛

— وكان المخطط هو اقحام مـــــصـــر في حرب مع  اسرائيل بعد لغز  ٧ اكتوبر ٢٠٢٣م  لاستنزاف قوتها العسكرية والقضاء عليها ؛

— وعندما فشل هذا المخطط ؛

— لحكمة مـــــصـــر وقيادتها والقرارات  الثابتة التي لم تتغير منذ الاعتداء الاسرائيلي الغاشم على اهالي غــــزه العزل ؛

— كان لابد من الإضعاف الإقتصادي  لمصر      عن طريق الازرع العميله  التي تبدو لك وكأنها تدافع  عن العروبة والإسلام ؛

— فنجد مثلاً  الحوثيين في اليمن زراع ايرانيه ؛ تقوم بضرب السفن بالبحر الاحمر وتعطيل مرور السفن التجارية بقناة السويس ؛

— بحجة محاصرة إسرائيل ؛

— مع ان اسرائيل يدخل لها كل ما تحتاجه برا وجوا عبر امريكا ؛

— و بعض الدول العربية التي فتحت جسرا بريا عبر الامارات والسعودية والاردن ومنها لإسرائيل ؛

— علي النقيض حزب الله في لبنان زراع ايرانيه يغمض عينيه ويغض البصر عن إسرائيل في الجنوب اللبناني ؛

— وكلنا يعلم  تجار الأزمات ؛ وماذا يفعلون ؛

— مصر تعرضت لانخفاض ايرادات قناة السويس من ١٠ مليار دولار سنويا الى اقل من ٦ مليار دولا سنويا ؛

— بجانب عدم تحويل اموال المصريين في الخارج عملات أجنبية  لبلدهم ؛

— مع الضغط علي مصر لدفع ما عليها من التزامات وتعهدات مالية ؛

—  تأثرت مـــــصـــر بنقص حاد بالدولار ؛

— وايضا استغلال تجار سوق السوداء الموقف ؛ ليرتفع سعر الدولار ؛ وبالتالي ارتفاع أسعار كافة السلع الاستراتيجية ؛ وتكون حالة من الغلاء ؛ وبالتالي يؤدي الي تزمر المواطنين ؛ وحدوث حالة من التمرد على النظام ؛ وزعزعة الوضع الميداني الداخلي ؛

— وهذا والحمد لله لم يحدث ولن يحدث ان شاء الله ؛

— واليوم تفاجئ مصر العالم بما يؤدي الي انهاء مشكلة العجز الدولاري ؛

— وأيضا بحزمة من الاجراءات لمواجهة الغلاء من أجل التخفيف على المواطنين البسطاء ؛

—  لذلك ستظل مـــــصـــر في امن وامان برعاية الله وحفظه ؛

— فعلينا جميعاً الوقوف والتصدي بقوة لكل من يريد زعزعة الاستقرار في بلدنا ؛ اللهم أحفظ مصر واهلها  وشعبها وجيشها العظيم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى