
أكد عدد من الأحزاب والنواب أن جماعة الإخوان الإرهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحين أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، بهدف ضرب استقرار مؤسسات الدولة، مستغلين سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي .
رئيس حزب الاتحاد: الشعب المصري يدرك مخططات الجماعة الإرهابية ولن ينسى جرائمها
قال المستشار رضا صقر، رئيس حزب الاتحاد، إن هناك سيل جائف من الشائعات ينهال في الفترة الأخيرة بهدف زعزعة أمن واستقرار الدولة المصرية، من خلال حملة تقودها جماعة الإخوان الارهابيه مؤكدا ان الشعب يدرك مخططات هذه الجماعة الإرهابية ولديه الوعي الكافي لاجهاض كل محاولاتهم لزعزعة الاستقرار.
وأضاف “صقر”، أن جماعة الإخوان لها تاريخها الأسود وسجلها الحافل بالعديد من وقائع الإرهاب التي لن ينساها الشعب المصري، مشيرات إلى أن المتتبع لتاريخ الإخوان، يجد أن تلك الجماعة هي منبع الإرهاب والتطرف، وصاحبت قائمة عريضة من الجرائم بدأت باغتيال رئيس وزراء مصر أحمد ماهر، عام 1945، والذي اغتيل في قاعة البرلمان، فضلا عن أشهر اغتيال قامت به الجماعة لرئيس الوزراء محمود فهمي النقراشي، وغيرها من الجرائم الإرهابية التي ارتكبوها بعد ثورة 30 يونيو .
وأشار إلى أن الجماعة تستكمل وتواصل دورها ومخططها لزعزعة استقرار الدولة المصرية من خلال بث الشائعات مشيرًا إلى أن هذه الحملة أخذت نهجًا جديدا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
ونوه المستشار رضا صقر بأن جماعة الإخوان تسعى إلى تحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدولة ومصالح الشعب، ولذلك تحاول الترويج لإشاعات من شأنها خدمة مصالحها، موضحًا أن بعضمن عناصر الجماعة تستخدم الأراضي السورية كقناة لمهاجمة الدولة المصرية وهو ما يجب التصدي له وأن يكون للإدارة السورية الجديدة موقفصا صريحا منها.
وشدد على ضرورة توعية المواطنين بخطورة تلك الشائعات من خلال تكثيف جهود الإعلام والمجتمع المدني لمواجهة الأكاذيب وتوعية المواطنين بحقائق الأمور، لافتًا إلى أن حزب الاتحاد يطلع بدوره في هذا الصدد من خلال قطار التوعية الذي يطوف محافظات الجمهورية.
حزب المؤتمر: الإرهابية تواصل مخططها الخبيث ضد مؤسسات الدولة
ومن جانبة قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الشائعات لم تتوقف ضد الدولة المصرية، والجماعات الإلكترونية لم ولن تتوقف عن بث الأكاذيب ضد مؤسسات الدولة بهدف زعزعة الأمن والاستقرار وضرب مؤسسات ادولة، قائلا:” الجماعات الإرهابية لم تتوقف عن نشر الشائعات والأكاذيب يوميا، وبعد فشلهم الذريع فى العودة للمشهد نجدها تطلق شائعات يوميا بهدف ضرب استقرار مؤسسات الدولة”.
وأضاف النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، أن الجماعة الإرهابية تشن هجوم كبير على مؤسسات الدولة من خلال خطة ممنهجة وحرب الشائعات لم تتوقف يساندها ويدعمها لجان إلكترونية من الداخل، بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدولة، خاصة وأن مصر تشهد تنمية غير مسبوقة، تنمية شاملة فى مختلف المحافظات وهو ما أثار حفيظة الجماعة الإرهابية، وأصبحوا يعتمدون على مواقع التواصل ووسائل الإعلام الخاصة بهم لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام.
وأشار الدكتور السعيد غنيم، إلى أن الجماعة الإرهابية تقوم بتضليل الرأى العام، وذلك من خلال استغلال الأوضاع الجارية فى المنطقة ونشر شائعات وأكاذيب ويقوم التابعين لهم وأنصارهم فى الداخل والخارج الترويج لهذه الشائعات بهدف ضرب استقرار الوطن والنيل من المؤسسات الوطنية ووقف مسيرة الإنجازات والتنمية الشاملة التي تشهدها الجمهورية، ووقف تنفيذ المشروعات القومية التى جعلت مصر تتصدر دول المنطقة فى التنمية وأصبحت وجهة استثمارية وسياحية خلال السنوات الأخيرة.
عضو خارجية النواب: الإخوان أطلقت ماكينة الشائعات والأكاذيب ضد مصر
وأكمل النائب محمد عزت القاضي عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن جماعة الإخوان الإرهابية أطلقت ماكينة الشائعات والأكاذيب ضد الدولة المصرية من أجل بث الفتنة وزعزعة الاستقرار داخل مصر.
وأشار القاضي، إلي أن تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية حافل بالجرائم والأكاذيب، وحروف أسمائهم مسطرة في صفحات التاريخ بالدم، جميع السجلات مليئة بحوادث القتل والاغتيال للوطن وأبنائه، بحثاً عن تحقيق أهداف شيطانية تحقق لها مطامعها وأجنداتها المكلفة بتنفيذها لصالح جهات وأجهزة خارجية، والقائمة على مخططات هدم الدولة المصرية، محذرا جميع المصريين من جماعة الإخوان الإرهابية وحلفاءها، الذين أعلنوا الحرب على الوطن من خلال شائعات هدامة وأكاذيب ممنهجة مدعومة من أجهزة استخبارات داعمة لهم.
وأوضح أن الجماعة الإرهابية تتبع خطة ممنهجة لنشر الأكاذيب والشائعات بهدف تحقيق مكاسب سياسية وزعزعة استقرار الدول، وما حدث في مصر من تنمية شاملة واستقرار يثير حنق الإرهابيين والإخوان بشكل لم يسبق له مثيل.
وأوضح النائب محمد عزت القاضي، أن الإخوان الإرهابيين يعتمدون على وسائل الإعلام الخاصة بهم ومنصات التواصل لتحريف الحقائق وتضليل الرأي العام، موضحًا أن ترويج الشائعات هدفه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع.
وقال النائب محمد عزت القاضى إن سرعة انتشار الشائعات في ظل التطور التكنولوجي وزيادة الاعتماد على وسائل التواصل الاجتماعي تجعل من السهل على العناصر المضللة تمرير رسائلها الكاذبة إلى شريحة واسعة من الجمهور، وعادة ما تعتمد هذه الجماعة على أساليب متطورة لجعل الشائعات تبدو موثوقة، من خلال استخدام لغة خطابية محايدة أو استشهادات بمصادر زائفة، مما يعزز من تأثيرها على الرأي العام.
وأشار القاضى إلي أن الشائعات تنهار منها المجتمعات وهى أخطر ما يواجه المجتمع، وأن الشائعات والأكاذيب الهدف منها هو الفتنة والفتنة أشد من القتل لأن القتل يمكن أن ينال من شخص واحد فقط ولكن الشائعات الهدف منها قتل المجتمع أجمع، مؤكدا أن الأجهزة المعنية، بالتعاون مع وسائل الإعلام الوطنية، تعمل بشكل مستمر على تنفيد الشائعات والرد عليها بمعلومات دقيقة وصحيحة، ما يعزز الثقة بين الدولة والشعب، موضحا أن الجماعة تلجأ إلى أساليب دعائية متطرفة، تصور نفسها كضحايا، في حين تسعى لتحقيق أهدافها السياسية على حساب استقرار الدول وفي المقدمة مصر.
برلماني: الإرهابية لن تنجح فى النيل من عزيمة المصريين بالشائعات والأكاذيب
واوضح النائب عمرو هندي، عضو مجلس النواب، إن الشائعات تستهدف وقف مسيرة البناء والتنمية التى تقودها القيادة السياسة على مدار السنوات العشر الأخيرة والتى لم تشهدها مصر منذ عصور، ومن ثم الإرهابية لن تترك الدولة المصرية تستكمل رؤيتها وخطتها ومسيرة النجاح والتنمية خاصة بعدما لفظهم الشارع المصري وكتب نهايتهم إلى الأبد.
وأوضح النائب عمرو هندي، أن الإرهابية تريد عودة الفوضى مرة اخرى، وبعد فشل مخطط تقسيم الشرق الأوسط تريد هذه الجماعة المارقة الخارجة على القانون العودة للمشهد بأى شكل من الأشكال، تارة نريدها تستتر فى عباءة الدين، واخرى فى نشر الشائعات، وتارة تبث أكاذيب وتختلق وقائع وسيناريوهات تخيلية معتمدين على مواقع التواصل واللجان الإلكترونية لنشر هذه الشائعات بين أفراد الشعب المصري بهدف تشويه صورة مؤسسات الدولة والتقليل من حجم الإنجازات.
وأشار عضو النواب، إلى أن ترويج الشائعات والأكاذيب الهدف منه إحداث بلبلة وزيادة حالة الاستقطاب داخل المجتمع، وتلجأ الإرهابية لاستغلال الأزمات السياسية والاجتماعية، لخلق حالة من الفوضى والتأثير على الرأي العام، مما يؤدي إلى إضعاف ثقة المواطنين في حكوماتهم وهذا على غير الحقيقة، الدولة تقوم بتنمية شاملة فى مختلف المحافظات وكافة القطاعات على مستوى الجمهورية وهذا يُرى بالعين المجردة، بل الانجازات أصبحت واقع ملموس.
وشدد النائب عمرو هندي، على ضرورة تضافر الجهود لمواجهة هذه الموجة من الشائعات والأكاذيب التى تشنها الجماعة الإرهابية يوميا على مؤسسات الدولة، وأن يكون لكل مؤسسة دور منوط بها لزيادة الوعى، إضافة للمجتمع المدنى والأحزاب والوزارات والهيئات المختلفة.