العالمعاجل

حلم إثيوبيا يتحول لكابوس.. اشتباكات القبائل للإطاحة بالانفصاليين في أرض الصومال

كتب- محمد فهمي

تحول حلم انفصال أرض الصومال “صوماليلاند” إلي كابوس، وذلك بعد اندلاع قتال عنيف بين القوات الانفصالية بإدارة أرض الصومال، المدعومة بمساندة إثيوبيا وميليشيات محلية، وقوات خاتمو في منطقة عين، مما أسفر عن وقوع خسائر فادحة على الجانبين، حسبما أكدت شبكة الصومال اليوم.

 

قبائل أرض الصومال ترفض الانفصال

 

وتداول نشطاء مواقع التوصل الاجتماعي مقاطع فيديو لعدد من الصوماليين، الذين لا يرغبون في الانفصال عن الصومال ويرفضون اتباع إثيوبيا بتهديد قوات نظام أرض صوماليلاند، حيث قامت القبائل الرافضة للانفصال بتحريك دباباتهم، ما أثار مخاوف بإنزلاق المنطقة في حرب مدمرة شمال الصومال، أو أرض الصومال.

 

وأكد حبيب عمر، الباحث في الشئون العسكرية والسياسية بمنطقة القرن الإفريقي، أن “قبيلة دلبهنتي، التي تقاتل نظام أرض صومال الموالي لإيثوبيا، تتحضر لتحريك دباباتها، استعدادًا لمعركتهم الفاصلة بين قوات الوطنية الصومالية المعروفة بالخاتوموا، التي رفضت حكم النظام القبلي الموالي لاثيوبيا”.

 

وأشار حبيب عمر إلى أن أغلب القبايل الصومالية يمكلون سلاح الدبابات العسكرية والمدرعات وصواريخ بعيدة المدى والقصيرة المدى.”

 

اشتباكات بين الحاكم الانفصالي وقبائل الصومال

 

وبث موقع أخبار “كوباد”، المهتم بشأن أرض الصومال، مقاطع فيديو لانضمام بعض القبائل في الاشتباكات ضد القبيلة الانفصالية الحاكمة لأرض الصومال، وكشفوا أن قوات “جاركساجيس” في طريقها للانضمام إلى القبائل الرافضة للانفصال في أرض الصومال، بالإضافة لإنضمام مواطنين عاديين للقوات المطالبة بإسقاط الإنفصالي موسي بيهي في أرض الصومال.

 

الجدير بالذكر أن الاشتباكات في أرض الصومال بين قوات الحاكم الانفصالي في أرض الصومال موسى بيهي، المدعوم من إثيوبيا، والقبائل الصومالية بدأت، الخميس الماضي، في منطقتي شعند وقوري لوقد قرب منطقة بوهودله، واتهمت إدارة أرض الصومال قوات خاتمو بمهاجمة سكان قوري لوقد، مما أدى إلى تصاعد العنف الذي أسفر عن العديد من القتلى.

 

حلم إثيوبيا يتبدد في ميناء بربرة

 

وفي بيان أصدره قطاع الأمن بالإقليم الانفصالي صوماليالاند زعمت أن القوات المتحالفة في شرق سول شنت هجمات على السكان المحليين، مما دفع القوات الانفصالية بأرض الصومال وقوات القبائل المحلية للرد.

 

لا يزال من غير الواضح أي مجموعة بدأت النزاع، حيث لم تصدر قوات خاتمو بيانًا حول الاشتباكات المتجددة.

 

ويذكر أن الانفصالي موسى بيهي، المدعوم من إثيوبيا، يطالب بانفصال إقليم “صوماليالاند” عن الصومال، وقام بتوقيع اتفاقية مع إثيوبيا لمنح آبي أحمد ميناء بربرة كميناء عسكري لإثيوبيا، بشرط اعتراف إثيوبيا بالإقليم الانفصالي، الأمر الذي تؤيدة إثيوبيا، وترفضه كل دول إفريقيا والعالم، الذي لم يعترف بانفصال صوماليالاند عن الصومال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى