«تحرش بسيدة».. أدلة جديدة ضد «سائق أوبر» المتهم بمحاولة خطف «فتاة الشروق»
كتب- حسين محمود
أظهرت الشكاوى المٌقدمة ضد «سائق أوبر» المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع الشهيرة بـ«فتاة الشروق»، والتي قفزت من سيارة يقودها على طريق السويس، ولفظت أنفاسها داخل المستشفى بعد نحو 3 أسابيع من رقودها بالعناية المركزة، والتي اطلعت عليها النيابة العامة، أنه سبق وتحرش بسيدة جسديًا.
بحسب أقوال الممثل القانوني لشركة «أوبر»، أمام النيابة، فإن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرعن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.
وأفادت النيابة، في بيان لها، بأنها نسخت صورة من الأوراق خصصتها لتحقيق واقعة التزوير تلك، كما طالعت الشكاوى المقدمة ضد المتهم بالشركة التي يعمل بها، فتبينت في واحدة منها شكوى لسيدة قررت أنه تحرش بها جسديًا
وكشفت التحقيقات أيضًا تعاطي المتهم لجوهر الحشيش المخدر وفق ما أسفر عنه تحليل عينتيْ الدم والبول المأخوذتيْن منه، على النحو الذي أثبته تقرير الطب الشرعي.
وكانت النيابة العامة أمرت بإحالة المتهم بمحاولة خطف المجني عليها حبيبة الشماع، إلى محكمة الجنايات المختصة، لمعاقبته بتهم الشروع في خطفها بطريق الإكراه، وحيازته جوهر الحشيش المخدر في غير الأحوال المصرح بها قانونًا، وقيادته مركبة آلية حال كونه واقعًا تحت تأثير ذلك المخدر.
وثبت من تحقيقات النيابة العامة أنه بسؤال أول مَنْ شاهد المجني عليها- محاولًا إسعافها- بعد أن ألقت بنفسها من سيارة المتهم، أنها ذكرت له أن المتهم أراد خطفها، وقالت نصًا «أوبر كان عاوز يخطفني»، وأن الممثل القانوني لشركة «أوبر» شهد أن المتهم قد أُغلق حسابه عبر تطبيق الشركة من قبل، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا عن طريق استخدام رقم قومي آخر استطاع من خلاله إعادة استخدام التطبيق.