انتهت منذ قليل، مراسم دفن جثمان حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بفتاة أوبر في مقابر الأسرة بمدينة نصر، وسط حزن وبكاء وانهيار أسرتها، حيث صرحت النيابة بدفن جثمان الفتاة، بعد تسلم النيابة العامة التقارير الصحية عن سبب وفاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ”فتاة أوبر”.
وكشف التقرير الطبي أن الفتاة تعرضت لهبوط حاد في الدورة الدموية تسبب في توقف عضلة القلب، ولم تنجح محاولات إنعاشها بالأجهزة المختصة.
وتوفيت حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ” فتاة أوبر”، بعد تدهور حالتها الصحية على إثر قفزها من السيارة بعد محاولة سائق أوبر خطفها، بحسب رواية أسرتها.
التحقيقات كشفت أن الفتاة تعاني من حالة إغماء ونزيف نتيجة قفزها من السيارة خوفا من خطفها على يد السائق، بعد أن قام برش بعض العطر داخل السيارة خلال قيادته بسرعة كبيرة على طريق السويس، ما بث الرعب في نفس الفتاة ودفعها للقفز من السيارة.
النيابة العامة قررت تفريغ كاميرات المراقبة، وإجراء تحليل مخدرات للسائق المتهم، والذي سبق اتهامه من قبل في قضية مخدرات.
محامي المتهم كشف أن السائق لم يكن ينوي خطف الفتاة، لكنها عانت من حالة توجس ورعب غير حقيقي، وأن المتهم يعمل منذ سنوات في شركة ” أوبر” بدون أي شكوى، وخلال رشه العطر لم يغلق أبواب السيارة، وهو سبب واضح لعدم وجود نية لخطف الفتاة.
محامي أسرة الفتاة من جانبه تقدم بطلب تعويض مدني أمام النيابة ضد المتهم وشركة ” أوبر” نتيجة الأضرار التي لحقت بموكلته.
وكان قرر قاضي المعارضات بمحكمة الجنح، تجديد حبس المتهم بمحاولة خطف حبيبة الشماع ” فتاة الشروق”، 15 يوما على ذمة التحقيقات.