العالمعاجل

القصة الكاملة للحرب الإسرائيلية على لبنان

كتب- محمد فهمي

يشهد لبنان منذ أيام ضربات جوية إسرائيلية استهدفت خلالها مواقع لحزب الله في الضاحية الجنوبية، وأسفرت عن اغتيال الصف الأول للحزب بالكامل من بينهم قائده حسن نصرالله.

 

ومؤخرا أعلنن إسرائيل عن تنفيذ عملية برية وصفتها بالمحدودة على لبنان، وسط إدانات كبيرة لعدد من دول العالم، التي طالبت كيان الاحتلال بسحب قواته.

 

وتستعرض بوابة أخبار اليوم خلال التقرير التالي القصة الكاملة لاتساع رقعة الحرب بالشرق الأوسط ووصولها إلى لبنان.

 

عملية برية إسرائيلية

بدأت القوات الإسرائيلية في ساعات متأخرة من مساء أمس الاثنين 30 سبتمبر، هجومًا عسكريًا على لبنان وقالت إنه سيكون عملية برة محدودة في مناطق الجنوب.

 

وأشارت إلى أن العملية العسكرية هدفها القضاء على بعض الأهداف التابعة لحزب الله ومنصات إطلاق الصواريخ لكي يتمكن سكان مستوطنات الجنوب العودة لمنازلهم.

 

وعلى الرغم من إعلان إسرائيل بدء العملية العسكرية، إلا أن حزب الله أعلن في تصريحات تليفزيونية عدم دخول الجنود الإسرائيليين لأي من مناطق الجنوب.

 

ميقاتي: لبنان يواجه أخطر محطة في تاريخيه

 

اعتبر رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي أن بلاده تواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخها مع نزوح نحو مليون شخص جراء “الحرب المدمرة” التي تشنها اسرائيل.

 

وقال خلال اجتماع مع ممثلين عن الأمم المتحدة في لبنان إن لبنان “يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه، حيث نزح حوالى مليون شخص من شعبنا بسبب الحرب المدمرة التي تشنها اسرائيل على لبنان” مناشدا الجهات المانحة تعزيز دعمها لإغاثة النازحين.

 

رد فعل العالم على الهجوم البري

 

قال الكرملين اليوم الثلاثاء 1 أكتوبر إن روسيا تشعر بقلق بالغ إزاء الغارات الإسرائيلية الأخيرة على لبنان.

 

وتابع الكرملين، إنه يشعر بقلق بالغ إزاء النشاط العسكري الإسرائيلي في لبنان والهجوم المتزامن على العاصمة السورية دمشق.

 

وكذلك حذرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان يونيفيل من أن أي توغل إسرائيلي عبر الحدود يعد انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، على ضوء إعلان اسرائيل بدئها هجوما بريا محدودا ضد حزب الله.

 

وقالت القوة في بيان “أي عبور إلى لبنان يعد انتهاكا لسيادة لبنان وسلامة أراضيه، وانتهاكا للقرار 1701”.

 

وعبرت دولة الإمارات، عن قلقها البالغ من التطورات التي تجري في لبنان، ومن تداعيات انزلاق هذه الأوضاع الخطيرة وتأثيرها على الاستقرار في المنطقة.

 

وأكدت الخارجية الإماراتية على موقفها الثابت تجاه وحدة لبنان وسيادته الوطنية وسلامة أراضيه، وعلى وقوفها ومساندتها للشعب اللبناني الشقيق في مواجهة التحديات، حيث أمر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الإمارات، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 100 مليون دولار أمريكي إلى الأشقاء في لبنان، داعية المجتمع الدولي للتدخل لوقف القتال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى