الراقصة ليندا بتتحدي مباحث الأداب والمصنفات بخروجها في أحد الحفلات شبه عارية وهى ترقص وتغني مع المطرب الشعبي رضا البحراوي مما أثار غضب الكثير.
أعلنت ليندا التحدى واحتمت في رضا البحراوي وقالت علناً أنا ليندا البحراوي و”انا صعب اتحبس علشان عندى ظهر” واستمرت في نشر الفسق والفجور.
من يحمي الراقصة ليندا.. تلك الجملة ترددت كثيرا عبر وسائل التواصل الاجتماعي عقب استفزازات الراقصة والتى وصلت للغناء على المسرح مصحوبة بحركات تحفز الأثارة وتنشر الفجور.
ساعد المطرب رضا البحراوي الراقصة ليندا في تحدي قرارات نقابة المهن الموسيقية باعطائها المايك لتغني وتستعرض جسدها العاري.
وتزايدت البلاغات المقدمة ضد الراقصة ليندا عبر وسائل التواصل من تسببها في أثارة الشباب برقصاتها الاثارية وحركاتها وملابسها العارية مما جعلتها محط لأنظار أجهزة وزارة الداخلية متمثلة في مباحث الأداب التى تفحص جميع فديوهاتها من خلال لجنة فحص.
وطالب نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بسرعة إلقاء القبض عليها ومحاكمتها على نشر الأعمال المنافية للأداب بين الشباب وتحرضهم على ممارسة الفحشاء.
يذكر أن ليندا مارتينو هي راقصة من جذور إيطالية وتحمل الجنسية المصرية، والتحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وتخرجت منها، وكانت قد قررت الدخول لعالم الفن بعدما كان رقصها مقتصراً فقط على حفلات الزفاف وسهرات الفنادق.
ليندا احترفت الرقص الشرقي بسبب حبها لهذا النوع من الفن ولحبها أيضا للموسيقى والغناء، وكانت تشارك متابعيها بعدد من الرقصات عبر حسابها على مواقع التواصل الاجتماعي، بوصلات رقص لها، وعدد من أعمالها في الحفلات، خاصة فقرات الزفاف.
وقالت ليندا في تصريح سابق: “الرقص فى دمي ولا أستطع الابتعاد عنه، مؤكدة أنه فن هادف، ولكن هناك من يستغل جمال هذا الفن لإنجاح أعماله”.
من هي ليندا؟
وفيما يلي أبرز المعلومات عن ليندا:
1- راقصة إيطالية تحمل الجنسية المصرية.
2- التحقت بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وفقا لما ذكرته في بيان إعلامي لها.
3- حبها للأغاني والموسيقى والفن دفعها لامتهان الرقص الشرقي.
4- تعمل في مجال المودلينج والتمثيل.
5- تشارك متابعيها باستمرار بوصلات رقص لها في حفلات الزفاف أو السهرات في النوادي الليلة والمسارح.
6- قالت إنها رفضت ارتداء بدل رقص في فيديو كليب “ضارب عليوي”، لأنها ستدخل بيوت أسر مصرية، ولا تريد أن يكون التركيز على جسدها بدلًا من مضمون الأغنية”، على حد قولها، لافتة إلى أنه جرى استغلالها لإنجاح الفيديو كليب، وذلك عقب حذف مشاهدها من الأغنية.