عاجلمقالات

إبراهيم فياض يكتب مصرقلب العرب والعروبة

بهدوء تعرفوا ما كان يحاك بمصرنا الحبيبة التي يحفظها رب العزة الحكاية هي عندما قررت تـركيا السيطرة على ســوريا كان بمثابة عودة للمسار الإستعـماري والذي كان قد تصدت له مصر وتمكنت من ان تهزمهم فيه بالفعل سواء عسكرياً عندما قامت بتقوية جيشها للتصدي لمخطط تحويل ليبـيا الى بؤرة تؤسس فيها جيش كبير ضد مصر! الا انها تفطنت للمخطط واعلنت نيتها التدخل وهو تبعاً لكل الخبراء كان سينتهي بانتصار مصري كبير , ثم تبعها اثبات قوة عندما نفذت ض/ـربة في غاية الاتقان ضد قاعدة الوطـية, فما كان منهم الا التراجع امام مصر!, وكذلك انتصرت مصر سيـاسياً عندما ذهبت بمنتهى الذكاء لتكوين تحالف مع اليونان وقبرص والذي اصبح يسيطر على شرق المتوسط ولم ينجحوا امامه في الاستيـلاء على اي حقل غــاز!, وكذلك عندما قررت الـــــعودية والامارات منع البضائع التـركية لفترة بعد معلومات استخباراتية من مصر , فكانت النتيجة هي نجاح مصر في /عـزل تـركيا تماماً التي لم تجد إلا ورقة أبي أحمد للضغط على مصر ولكنها كانت ورقة ضعيفة وهو ما جعلهم في النهاية يتنازلوا ويسلموا بعض الاخـوان اللي عندهم لمصر ويفرضوا قيود على قنواتهم بل ويتوسلوا من اجل المصالحة!

ولذلك ما قاموا به في الايام الاخيرة هو بمثابة خروج عن المصالحة و هم يعلمون ان مصر ستبدأ التحرك لتقف من جديد امام مخططاتهم , وهو ما جعلهم يقومون امس بالصلح بين اثيوبيا والصومال من اجل اعلان التحدي بنفس الورقة القديمة وهي اثيوبيا! ويبدو ان الاردو لم يتعلم الدرس ويريد جولة جديدة!, وان شاء الله مصر ستنتصر مصرنا محفوظة من الله

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى