عاجلمقالات

إبراهيم فياض يكتب: رسالة قوة إلي البشرية

إن ربك لبمرصاد إن كنت قوياً فاالله هو القوي في أحيان كثيرة يتجاوز الإنسان حدود العقل ويتصور أنه ملك الأرض وما عليها،ويبالغ في جبروته ووحشيته.

هذة الظواهر تصيب الشعوب والأوطان والبشر،ومعظم الحضارات التي سيطرت علي أقدار البشر دمرت نفسها بالظلم والطغيان وجنون القوة،

في كثير من الحالات ،تتدخل السماء وتسري علي الكون اراده الله (( حتي إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا)).

وما حدث في حرائق أمريكا أخيرا كان رساله الطغيان بأن قدرة الله فوق الصواريخ والطائرات وأسلحة الدمار الشامل،وأن السماء قد ضاقت بوحشية البشر،وأن مواكب القتل والدمار لابد أن تبلغ نهايتها.

ماحدث لأطفال غزة ولبنان وسوريا واليمن والعراق والسودان وليبيا يمكن أن يحدث في قصور لوس انجلوس وكاليفورنيا ونيويورك.
* شاهدت علي الشاشات رجلا يحرض علي تدمير غزة وقتل أطفالها ،والان يبكي لأن بيته احترق وخسر كل شئ.

وماأكثر الذين عاشوا المحنه نفسها في مدن أمريكا التي دمرها الحريق،وخسرت ١٥٠ مليار دولار وتحتاج مثلها لتعود كما كانت.

حين يسود الظلم وينتصر الطغيان وتصبح الوحشية قانونا يحكم البشر، تهبط لعنه السماء لكي يفيق الإنسان من جبروت القوة الغاشمة،ويعود أكثر رحمة وعدلا وانسانية،ما حدث في أمريكا درس لكل تجار الموت وأعداء الحياة.

كانت أخر تصريحات الرئيس ترامب أنه قرر أن يدمر غزة وتحيل كندا ويسيطر علي قناة بنما.
*والمؤكد أنه لن يفعل ذلك لأن أمامه مهمه أخري الأن: كيف يطفئ حرائق أمريكا.
أن أمريكا القوة العظمي بكل ماتملك من الإمكانات مازالت تقاوم حريقا دمر كل شئ،ولم تعرف أسبابه أنها رساله السماء الي أهل الأرض (ياعبادي اني حرمت الظلم علي نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا)

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى