تعتبر الرياضة من أساسيات الكثير من الأشخاص، ويعتادون على ممارستها بشكل يومي للحفاظ على صحته ولياقاتهم البدنية، ولكن مع حلول شهر رمضان الكريم يتساءل بعضهم عن أفضل وقت لممارسة الرياضة هل في أثناء ساعات الصيام أم بعد الإفطار؟
وأفاد موقع “ديلي ميديكال” بأن أفضل وقت للرياضة هو قبل السحور مباشرة، ومن الأفضل شرب الكثير من الماء والانتظار نصف ساعة قبل بدء التمرين، ويجب أن يقتصر التمرين على تمرين منخفض إلى متوسط الكثافة من أجل منع فقدان العضلات.
من جانب آخر يعتبر توقيت بعد التراويح مناسبا يمكن ممارسة الرياضة بعد صلاة التراويح، إذ يمكن إكمال تمرين متوسط إلى عالي الكثافة في هذا الوقت وأيضًا الحرص على تناول وجبة ما قبل التمرين وبعده.
أما الخيار الثالث فبعد الإفطار والأفضل هو تحديد موعد لممارسة تمارين القلب والأوعية الدموية بعد حوالي نصف ساعة من الإفطار، ولكن دون تناول الوجبة الرئيسية إذ يمكن أن يكون تمرينا سريعا ولكنه مكثف ولكن يجب أن يتم ذلك فقط بعد تناول وجبة إفطار خفيفة.
وأخيرا لا يمكن ممارسة الرياضة في أثناء الصيام، إلا قبل الإفطار مباشرة، ويعد اختيار شائع لأن معظم الناس مشغولون بعد الإفطار، وأن ممارسة النشاط البدني في هذا الوقت يمكن أن يكون وسيلة رائعة للحفاظ على لياقتك وإدارة الوقت، خاصة إذا كان الهدف هو حرق الدهون فإن أفضل وقت لممارسة الرياضة لخسارة الوزن هو قبل الإفطار وينصح بممارسة التمارين الهوائية خلال فترة الصيام إذ تعد فكرة ممتازة لحرق الدهون والحفاظ على الكتلة العضلية ولكن يجب ممارسة التمارين القليلة إلى متوسطة الشدة مثل المشي أو اليوغا أو البيلاتيس.
أما بين الساعة 11 مساءً و 2 صباحًا يناسب هذا الموعد الأشخاص محبي السهر، يتميز التوقيت بين 11 مساءً و2 صباحًا بهضم الطعام الكامل، وترطيب الجسم بشكل كافي لممارسة الرياضة، بالإضافة إلى انخفاض درجة الحرارة عن ساعات الصيام في النهار.
وهناك أيضا موعد آخر وهو قبل 3 إلى 4 ساعات من النوم حيث يعتبر وقت مناسب نوعاً ما لتأدية التمارين الرياضية ويمكن لمن يرغب بأن يؤدي التمارين خلال وقت الإفطار أن يكون هذا هو وقته المفضل والمجدي نفعاً.
وأخيرا قبل الفطور بنصف ساعة هي الفترة المثالية والتي تكون فيها التمارين الرياضية أكثر نفعاً هي لأن الجسد خلال الصيام قد استهلك كل السكريات المتراكمة وعندما يقوم الفرد ببذل الجهد سوف يعمل الجسم على حرق الدهون كما يخفض مقاومة الجسم للأنسولين.
