أصبح من المؤكد ان الاصابة بادوار البرد الفيروسية لا يلحق ضرر بالرئة فقط، بل يمكنة ايضا مهاجمة كافة خلايا الجسم واتضح ذلك جليا في الفترات السابقة خلال الاصابة بفيروس كوفيد 19 وما صاحبها من مضاعفات عديدة بالاضافة إلي تاثيرة علي الرئة والتي اصبحت تسمي متلازمة ما بعد كورونا).
بات جليا حدوث التهابات حادة بعضلة القلب او بالغشاء المحيط بعضلة القلب (غشاء التامور) بعد اسابيع قليلة من الاصابة بادوار البرد الفيروسية و تظهر الأعراض في صورة :-
. الام بالصدر.
. حدوث تجلطات بالأوعية الدموية.
. صعوبة في التنفس.
تورم القدمين.
عدم انتظام ضربات القلب.
الاحساس بالتعب والارهاق الشديد.
. فقدان الشهية.
مما يؤدي إلي حدوث تضخم و ضعف شديد في عضلة القلب في 7 الي 28% من حالات الاصابة الفيروسية و ذلك بسبب
انجذاب الفيروس الي مستقبلات الانزيم المحول للانجيوتنسين و التي توجد بكثرة في انسجة القلب والرئة مما يؤدي الى التهاب شدید و حدوث تلف لانسجة القلب.
كذلك يحدث تدفق من الخلايا الالتهابية التي تسمى السيتوكينات و التي تتدفق من جهاز المناعة الى الدم مما تساعد على حدوث التهابات لعضلة القلب وتضعف من وظيفة القلب في ضخ الدم لجميع انحاء الجسم.
لذلك اصبح من الضروري التوعية بهذة الاعراض و التي اذا حدثت وجب اخبار طبيب القلب لاجراء الفحوصات الازمة للتشخيص و بدء العلاج في مراحل الاصابة الأولي مما يزيد من نسب الشفاء.
